و قد دل على أن الشرطة استعملت القوة
المفرطة في مواجھة المتظاھرين ما يلى:-
1- كثرة الوفيات و الإصابات، إذ بلغ
عدد القتلى حوالي 840 قتيلا و تعدت الإصابات عدة آلاف من المتظاھرين، وذلك جراء إطلاق الأعيرة
النارية و القنابل المسيلة للدموع التي كانت تستعملھا
الشرطة.
2- أن أكثر الإصابات القاتلة جاءت في
الرأس و الصدر بما يدل أن بعضھا تم بالتصويب و بالقنص، فإن لم تقتل الضحايا فقد شوھت
الوجه و أتلفت العيون، فقد كشفت الزيارات و أقوال الشھود و الأطباء- خاصة في
مستشفى قصر العيني- أن المستشفيات قد استقبلت عددا ھائلا من إصابات العيون خاصة في
يومي 28 يناير، 2 فبراير 2011 بلغ المئات و أن حالات كثيرة فقدت بصرھا.
3- أصابت الطلقات النارية و الخرطوش
التي أطلقتھا الشرطة أشخاصا كانوا يتابعون الأحداث من شرفات و نوافذ منازلھم
المواجھة أقسام الشرطة. و غالبا كان ذلك بسبب إطلاق النار عشوائيا أو لمنعھم من
تصوير ما يحدث من اعتداءات على الأشخاص.
4- طالت الأعيرة النارية أطفالا و
أشخاصا تواجدوا مصادفة في مكان الأحداث.
5- سحقت سيارات الشرطة المصفحة عمدا
بعض المتظاھرين.
2 comments:
الامن كان يضربنا كأننا كفار قريش
الحمد لله على نجاتك يا عمار، وربنا يرحم كل الشهدا اللي ماتوا، وينتقم من قاتليهم أشد انتقام
Post a Comment