Wednesday, January 31, 2007

ثقب الروح

رفاهية التعري ليست ضمن ممتلكاتك البسيطة،ففي التعري يصبح الجسد عادياً والنظرة الأولى هي الاهتمام/الدهشة/الصدمة الأخيرة.كل الندوب بعدها ستغدو طي النسيان،حتى انسيابات الجسد المرنة الناعمة ستكون وكأنها لم تكن .

في التعري يصبح الجسد لا مبالياً،مستهتراً بكل الأشياء،و هاهو كل ما لديه،مم سيخاف؟ التعري كالتواري كلاهما لم يعد يفيد أو يعيد ما كان،كلاهما يغدو عادياً حين يصبح مُعتاداً.هل كانت الفطرة في التعري أم في الاختباء؟!ربما بدت لك فكرة أن تتوارى خلف الأشياء أنيقة إلى حد ما في إحدى الليالي،بل ربما كان ذلك أكثر من اللازم، إلى الحد الذي جعلك تستهويها فتقرر أن تتبناها كلية. الآن أصبحت لا تتصور كيف يمكن لك أن تزيل كل ركام التواري عنك كي تتعرى من جديد!!هكذا ببساطة..وكما بدت الفكرة الأولى للاختباء أنيقة،ستبدو لك الثانية بأن تعود لفطرتك الأولى مستهجنة للغاية.

بعد سنوات طوال،سيجلس أحدهم في وحدته ليفكر-كونه أحد هؤلاء الذين أورثوا استهجان التعري وأنشئوا على الاختباء خلف طبقات عديدة-ما كان احساس الأولين بالتعري؟ما كان يضيرهم إذن طالما لم يكن لديهم شيئاً يختبيء؟ بمحاولة بسيطة منه سيكتشف الحكمة الأخيرة؛أجزاؤه المتوارية هي التي تؤلم أكثر،وما يمنحها القدرة على الألم هو تعري الأخرى.ماذا لو ظل كما كان متوارياً بالكامل؟وماذا لو لم يعرف سوى التعري طوال حياته؟

إنه يعرف أن لا مجال للعودة وعليه أن يتعايش كالثقب،يخترقه كل شيء.وكما تدخل الأمطار الثلجية منه،يتخلله ضوء صباح حار فلا هو عارٍ تماماً ولا هو متدثر بدفء.أما الأدهى ففي كونه لم يعد يميز أي من أجزائه تؤلم أكثر؛ تلك المختبئة أم العارية!

Saturday, January 27, 2007

قهوة سادة

تغيّرت نظرتي إلى الكتابة، وإلى وجاهتها، وإلى زهو شهرة تنزل عليك مصادفة بسبب كتاب،والتي ليست إلا تذكيرًا بخيانة لقارئ واحد. نسرق منه بذريعة أو بأخرى مخطوطًا كُتب له. كي نصنع منه الآف النسخ المزورة لقراء لا يعنيهم أمرنا.قطعًا.. في كلّ نجاح لكتابٍ خيانةٌ لشخص.
أحلام مستغانمي في "فوضى الحواس"ـ

أحن إليك،أتجاهل هاتفي الساكن فوق المكتب،أقلب في دفاتري وأقرر أن أكتب أو أحاول،أمسك القلم وبرفق أقلب صفحة بيضاء جديدة ثم أتوقف..لن أكتب إلا عنك،أدرك ذلك.أرمي القلم فيتدحرج إلى الحافة ويسقط،أسمع صرخاته تطغى على أصوات أنيني الصامت داخلي.مادمت أعلم أن كل ما سأكتبه سيكون أنت،فلماذا أكتب؟!

أعود صفحات كثيرة للوراء كي أعيد قراءة أول ما كتبت لك،على وجهي بدا ميلاد ابتسامة لكنها لم تولد،بقيت بلا انفعال، تلك الملامح التي تتراوح ما بين البسمة والدمعة فلا تخلق سوى خطاً مستقيماً لا يبكي ولا يضحك، مجرد خط لا معنى له. أرفع عيني فتصطدم بالهاتف الصامت ثانية،أشعر بوجوده الثقيل يخنقني،قيد يجبرني ألا أفكر في شيء سوى أني أريد الحرية.ولأني أجبن من أن أتخلص من قيدي لأتحرر،أتجاهل وجود الهاتف ربما للمرة الألف.

أذهب لأعد شيئاً يلهيني،قهوة كالمعتاد؟ولِم لا؟ أفكر فيما عناه بهاء طاهر حين قال ذات سطر"قهوة أخرى؟بماذا تفيد؟ " .أمد يدي لأضع ملاعق السكر الثلاث المعتادة وأتوقف في منتصف الطريق... ماذا لو لم يكن هناك سكر؟مرارة القهوة السادة لن تكون أبداً أقسى من مرارة فقداني لك.ربما كان عليّ أن أستمع لنصيحة أحدهم يوماً حين أرادني أن أشرب الشاي دون ملعقة سكر واحدة كي أعتاد على مرارته فلا تقتلني مرارة الحياة بعدها،كان محقاً ولو كنت قد استمعت لنصيحته تلك يومها ما كنت كما أنا الآن. قلتُ:ستكون القهوة سادة..ككل شيء.

أتشبث بالكوب الأزرق الساخن علَّه يذيب أناملي المتجمدة،أتوجه للشرفة ..مازلت أفكر كالمراهقات؛ أني سألقاك تحت نافذتي يوماً ما! دخان الوهم المتصاعد من القهوة يرسم أشكالاً خادعة أمامي بينما أبدأ طقسي المعتاد ليلاً..الارتجاف. أبقى مكاني لوقت لا أعلم مداه وكأني أكفر عن مئات الخطايا التي ارتكبتها أو عن مخاوف ليالٍ طويلة بلا نهاية.أتذكر أحداثاً لم تحدث ، و سطور لم تُكتب،تناقضات كثيرة،مقاطع من أشعار لا أعرف أصحابها،وأغانٍ لم أرددها منذ زمن حتى نسيت أني نسيتها،أحلاماً أتبين لها تفاسير أخيراً،حماقاتي التي ارتكبتها ربما منذ أن كنت في الخامسة من عمري، حماقاتي التي ارتكبتها منذ عرفتك،والسؤال الذي ظل يتأرجح بين كل رشفة و فكرة:ماذا فعلتُ لكي أُعاقَب بألا أحصل عليك؟! أنظر لما بين يدي، يشبهك كثيراً سكر قهوتي المفقود في الكوب الأزرق المر، يشبهني أكثر أمنيات أطفال الشتاء أن تمطر صيفاً، يشبهنا معاً البني والأزرق .. لونان لا يلتقيا أبداً.

13/1/2007

Friday, January 26, 2007

حكمة اليوم

خذ الحكمة من على ضهر تاكسي
"محـــدش فـاهـم حـاجـة"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أو من على ضهر مكروباص
"عــــادي بقـــى"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولو حبيت تتسوح،خدها من على ضهر حنطور
"ربنــا ع الظـالـم"

بنحبك يا ريّس

أنا بحب الريس!!ـ
إيه مالكم مستغربين كدة ليه؟هو مش العادي برضو إن المواطن يحب رئيس بلده؟مش هو ده ولي الأمر اللي ربنا قال نطيعه؟
طيب ايه المشكلة اني اقول اني بحبه يعني؟فيها حاجة دي؟
عشان أفهمكم أنا قصدي إيه هقولكم:ـ
...
أنا بحب الريس لما بيهتم بشؤون المواطنين اللي هو راعيهم وبيحكمهم بالعدل
.
بحب الريس لما بيدي لكل واحد حقه ومبيسيبش حد يبات مظلوم ولا له مصلحة مش مقضية
.
بحب الريس لما بيسمع شكوى كل واحد بصبر ولو حقه ضايع بيجبهوله
.
بحب الريس لما بيهتم بولاده في المدارس والجامعات وبيحققلهم تعليم كويس ومفيد ومهواش بيضايقهم
.
بحب الريس لما بيوفر لكل خريج جامعة شغلانة محترمة بمرتب محترم يكفل له إنه يفتح بيت ويتجوز فيه
.
بحب الريس لما كل مواطن بيبات في بيته باليل شبعان ومستريح وعارف إن بكرة أحلى من النهاردة عشان مصر بخير
.
بحب الريس لما بيعاقب كل المذنبين والحرامية والفسدة و المرتشين واللي بيمصوا دم الشعب
.
بحب الريس لما مبيترفعش عن المواطن العادي وبيعيش زيه بالظبط وأكتر
.
بحب الريس لما بيسيب كل واحد يقول رأيه بحرية من غير ما يخاف أو يتراجع عن رأيه ده حتى لو ضد الريس نفسه
.
بحب الريس لما بيذلل لكل المواطنين كل المتاعب اللي ممكن تواجههم في أي مؤسسة حكومية
.
بحب الريس عشان لما المواطن بيفكر ياكل بيلاقي ياكل لأن الاسعار مناسبة وفي متناول ايديه
.
بحب الريس لما بيهتم بالثقافة في مصر وبيهتم أكتر بالدين وبيهتم بزيادة واستقرار الإسلام في مصر
.
بحب الريس لما بيسيب كل واحد يعمل كل اللي هو عايزه ونفسه فيه لأنه مؤمن بالحرية المطلقة
.
وأخيراً بحب الريس لأن المواطن في بلده عارف إن مستقبل أولاده في إيد الريس نفسه..وده اللي مطمنه!ـ
.....
عرفتوا ليه بحب الريس؟يارب تكونوا فهمتوا!ـ
..
عايزة أوجه له كلمة شكر وأقوله :شكراً ياريس على كل اللي عملته واللي لسة بتعمله فينا ولينا بس أنا شايفة إن كدة كتير عليك، والله كتير أوي بجد، احنا مش عايزين نتعبك بمسؤولياتنا اللي مبتخلصش أكتر من كدة ،كفاية بقى عشان أنا بفكر أتجوز وأخلف ومش حابة أشيلك هم مستقبل ابني اللي هجيبه، ده انا كمان بفكر ما اتجوزش خالص عشان مش عايزة ابني يتربى في عهدك ويضايقك بمسؤليته الكبيرة دي . مشكريين أوي ياريس وربنا يكرمك زي ما كرمت الشعب المصري كله ،يديلك زي كرمك ده من وسع ، ربنا يدي كل واحد حقه واللي يستاهله دنيا وآخرة...قولوا آميين

Thursday, January 25, 2007

اللامختار من كتاب الحياة

ساعات كدة وانا بسمع أم كلثوم أغني معاها
وأعلي صوووتييي أوي
وأندمج في الأغنية وكلامها ولحنها
مع ان صوتي مش حلو يعني خالص
بعدها الاقيني فقدت احساسي بالاغنية تماما
والسبب:طبعا اني مغطية على الست بجاعورة حضرتي
اسكت،وانبه على أمي متكلمنيش عشان اسمع
اكتشف اخيرا
ان "الست" متتسمعش إلا بالسكوت التام
متتحسش إلا وإنت حاطط سوليتيب على بوق الدنيا
أموت وأعرف
اللي كانوا بيهيصوا في حفلتها دول
بيسمعوها هي نفسها ازاي؟؟؟
_________________________
2
رخمة أوي تكون بتكلم حد ويسيبك ومينتبهلكش
أنا بتنرفز من الحركة دي جدا
بحس ان اللي بكلمه وتاعبة نفسي وانا برغي معاه ده
مش مهتم بيا ولا بكلامي
ساعات بحسها أنانية واستهتار منه
اخر يوم امتحان واقفة مع اتنين صاحباتي
وانا وواحدة منهم بنتكلم في الحب
أصلنا حسينا ان الامتحان خنقنا للدرجة اللي خليتنا
محتاجين نتكلم في حاجة رقيقة زي دي
جت واحدة تالتة سلمت عليها
وسألتها عملت ايه في الامتحان
ورغيت معاها شوية وبعدين مشيت
رجعت ابص لصاحبتي الاولانية
افتكرت اني سبتها تتكلم لوحدها!!!!ـ
________________________
3
راكبة المكروباص وصادف اني قعدت بين اتنين رجالة
كنت حاسة اني اتفعصت
وقاعدة تقريبا برة الكرسي خالص
قلت اهي توصيلة والسلام وكلها عشر دقايق وهنزل
شارع نوال كله كان واقف
العشر دقايق بقم ربع ساعة
وانا قربت أطق
فكرت انزل اخدها مشي بس ده كان معناه اني هوصل بيتنا الساعة عشرة
وبعدين بقى؟
طب انا ليه مقولهمش اتاخروا شوية؟
ساعات الواحد وهو مخنوق بيفكر في حاجات غير منطقية أبدا
جربت أعمل زي ما بيقولوا
وافكر في حاجة كويسة في وسط السلبيات
لقيت مفيش غير إن احمد ربنا
ان محدش منهم بيشرب سجاير
بعد ما نزلت قولت نفسي
والله انتي عبيطة!!ـ
_______________________
4
أمي طيبة أوي بس اما بتبقى عصبية
مبتلاقيش غيري عشان تستريح بعد ما تزعقله
وانا بتضايق اوي من الحكاية دي
وساعات بعد ما نتخانق خناقة كبيييرة
أسمعها بتعيط في أوضتها لوحدها
بتصعب عليا أوي وقتها
بس معرفش ليه مبقدرش أدخل أعتذرلها واخدها في حضني
النهاردة رجعت من برة متنرفزة
بغض النظر عن المكروباص والمواصلات اللي تنرفز
بس بجد مكنش فيه حاجة مستاهلة اتعصب عليها
زعقت كتير وساعات كنت بحس ان فيه حاجات بتلكك عليها
الغريبة
لقيتها بتهديني وبتهاودني على كل حاجة
لحد ما انا نفسي هديت
لما عيطت لقيتها مع اني ضايقتها جامد
جت وخدتني في حضنها وبتسألني متضايقة من ايه
هو أنا ليه كدة؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5
أوقات-زي النهاردة-بحس ان الدنيا واسعة عليا
واسعة أوي
واسعة زي الصحرا
واني محتاجة حد يقف جنبي عشان يملاها معايا
يقف جنبي بالمعنى الحرفي للكلمة
زي الواحدين دول(11)كدة
بتضايق أما بكتشف في نفسي
احتياجي اوقات الوحدة لحد
أي حد!!!ـ
_______________________
6
امبارح باليل روحت البيت مش شايفة ادامي
كان بقالي اكتر من 24 ساعة منمتش
مسكت كتاب قريت صفحتين ومش فاكرة حصل بعدها ايه
بس فاكرة الحلم بتاع امبارح/النهاردة أوي
حلمت إني كل اللي بتمناه في الحقيقة اتحقق
كله كله اتحقق وزي ما انا عايزاه بالظبط
انا فاكرة اني وانا بحلم كنت متأكدة إني بحلم
عشان اللي بيحصل مكنش منطقي
المهم اخر حلم اتحققلي كان اللي بتمناه دلوقتي بس مش هحكيه
ليه صحيت بعدها على طول؟
معرفش،مع ان مكنش فيه لا صوت ولا حاجة تصحيني
بصيت للساعة لقيتها تسعة الصبح
رجعت نمت تاني عشان أكمل الحلم
الساعة تسعة زيها زي أي ساعة تانية
ملهاش الحق إنها تصحيني من أحلى حلم في حياتي
طظ في الساعة تسعة!!!ـ
____________________________
7
السؤال اللي في بالي دلوقتي
أنا ليه بكتب الكلام ده على المدونة؟
واي حد في العالم ماله ومال التهييس والهرتلة دول؟
متفهمش بقى غرور بشري ولا فضفضة ولا وقت فراغ ولا ايه
احتمال امسح البوست بعد كدة
طب وليه مامسحهوش دلوقتي؟
معرفش
بس حاسة ان الكلام اللي كتبته بقى صعب يتمسح
مش نافع امسحه من الاخر
يمكن عشان كلام بجد من جوايا
وهيصعب عليا امسح حاجة مني؟
ممكن برضو وليه لأ؟
_________________________
8
كنت أنا وسلمى في وسط البلد
عدينا على محل ورد ولقينا عنده الورد اللي بحبه
ديزي
أخدت المبادرة وقلت ادخل اشتري منه وردتين تلاتة من النوع ده
بقول للراجل عايزة"دايزي"بصلي بهبل وقالي"هه؟نعم؟"
راح نده لواحد عنده بيقوله شوفها عايزه ايه
جه قلتله برضو اذبهل وتنح
روحت شاورتله على اللي انا عاوزاه
قالي عايزة اد ايه؟
قلتله اتنين تلاتة
بصلي بشبه قرف وقالي اتنين تلاتة؟؟
قلتله هي الواحدة بكام
من غير ما يبصلي المرة دي قال لي 3 جنيه
ومع ان كان معايا اكتر من 5جنيه
لكن اني اشتري وردة معناها اني اركب اتوبيسات معينة عشان اعرف اروح
وده معناه اني هستنى على المحطة ما يقرب من نص ساعة
عشان اتحشر في اتوبيس بالمعنى الحرفي للكلمة
بصيت لسلمى وجريت ناحية الباب وانا بقوله شكرااااا
خرجنا نضحك انا وهي من الاحراج
واكتشفت حاجة غريبة اوي
ان اللي اقترح مبدأ "بدل ما تشتري لقمة رغيف إشتري وردة"ده
كان راجل عبيط ومش عايش في الدنيا!!!ـ
_________________________
9
الحياة غتتة
دي مش حكمة دي شتيمة
أصل أنا عارفة إن محدش هيدافع عنها
أما يعرف إنها مش راضية تفرحني بحاجة بسيطة أوي نفسي فيها
من ييجي أكتر من شهرين
مع إنها مش هتكلفها حاجة يعني
بس الغتاتة بقى
ياحياة،انتي غتتة وانا مش هكلمك تاني
ولا هحبك ولا هكلمك ولا هعيشك زي ما انتي عايزة
بس هاه يلا،مخصماكي لحد ما تصالحيني
بالمناسبة انتي بخيلة كمان،بخيلة وغتتة!!!ـ
____________________________
10
واحدة قالت قصة النهاردة،قصتها جميلة وعاجباني
أقوم ألاقي واحد بيقول إنها في رأيه : أدب الأنثوي
والقصة ملهاش أي علاقة بالأدب الأنثوي ولا جابت سيرة المرأة أصلا
ولا هي بتتكلم عن حاجات رقيقة ولا بتتكلم عن ورد واطفال وطبيعة ولا حاجة
طيب أسأله ليه قلت كدة؟
يقولي علشان الأديبة بتاخد عنصر صغير وبتعظمه علشان نتعاطف معاه
صباح الفل ياعمنا
ماهو ده تعريف القصة القصيرة أصلا
بتاخد شريحة من الحياة أو عنصر أو فرد وبتتكلم عنه تقريبا
زي ما بتعمل تكبير لحاجة في لوحة بكل تفاصيلها
و في عز مأنا بكلمه وبقنعه او بحاول يعني
ببص على رواية في ايدي لعائشة عبد النور
لقيت مكتوب عليها(ابداع المرأة)ـ
والسؤال بقى للأخ الأولاني أو لمكتبة الاسرة اللي نشرت كتاب عائشة
ياترى لو كان الكاتب راجل كنتوا برضو هتقولوا عليها
ابداع الرجل؟؟؟؟
________________________________
11
بتنرفز أوي لما حد بيتكلم ادامي بطريقة
مش رحت،مش عرفت،مش عملت،مش سويت
من غير سبب بتنرفز
بالذات اما تقولها بنت ادامي
يالهوي ببقى هاين عليا اديها بالقلم على بوقها واقولها اعدليه
عنيفة أنا صح؟
عشان بحس انها ركة(مش رقة)مفتعلة بصراحة
وقال ايه يقولولي اتعودنا
لا والله؟اتعودتي؟امال قبل ما تتعودي كنتي بتقولي ايه ان شاء الله؟
ما بالكم بقى اني بلاقي ولاد مش بنات اللي بيتكلموا كدة
طب اعمل ايه ساعتها والنبي؟
اقوله روح استرجلك شويتين من عند البقال؟
ولا اعمل ايه دبروني؟
يخرب بيت كدة واللي بيحبوه!!!ـ

Sunday, January 21, 2007

هل تعرف أن عذاب هاملت مثل عذابي وعذاب كل البشر: أننا جميعاً نجلس على مقعد لا مسند له.لا مسند هناك تثق بالإتكاء عليه.كل الجدران آيلة للسقوط.والمشكلة ليست هذه الحقيقة أكثر منها تلك المساند الوهمية: الكرتون التي نراها حولنا ترسم خداعاً أن كل شيء على ما يرام. هذه الجملة "كل شيء على ما يرام" أكثر ما يغيظني في هذا العالم0
الزيف هو ما أثار غثيان هاملت،حرك سلوكه اللاذع بادعاء الجنون. أليس الجنون هو الثغرة الوحيدة التي تمنحنا الفرصة لنقول ما نود أن نقوله فعلا؟أحياناً أرى أن الجنون هو العقل الوحيد.هل تعرف كيف أرى نفسي والناس؟ هكذا:ـ
1 1 1 1 1 1
1 1 1 1 1 1
1 1 1 1 1 1
أعمدة منتصبة محكوم عليها ألا ترتكن،فرصتها الوحيدة للهرب أن تتكور في بطن الأم أو بطن الأرض.لا أدري هل هذا صدى لما عناه شكسبير أو أنه صدى لما عنيت أن أراه؟
****
من"رومانتيكيات"صافي ناز كاظم

Friday, January 19, 2007

A special gift for me or for every one!

Tulips,my first favourite special flowers
Tulips mean:
pink=caring
purple=royalty
red=declaration of love
white=forgiveness
yellow=hopelessly in love
*****

White Lilies,my second lovely flower,Lilies mean: Beauty

*****

Daisies but yellow,but I like the white ones most
*****

This is a collection of: daisies( the 3rd favourite kind for me),tulips and roses.

*****

This is called "Lisianthus" but the good thing is that

you don't have to spell its name to feel what it says!

*****

Lilies again,but yellow this time!

*****

Simply,pink lovely roses!
I guess there's no harm when I spoil myself alittle and present me some of my favourite flowers. If you want to be spoiled like me,you may help yourself and take what you desire from my collection above :)

Wednesday, January 17, 2007

مرحباً / وداعاً

إلى ذلك المنزل الصغير ذهبت،طرقت الباب برفق وفتح لي طفل صغير .. "إزيك،أبلة هنا؟" تركني وذهب جرياً يخبرها بقدومي، جاءتني عند الباب متشحة بالشحوب أدركت علامات دهشتها المختلسة على ملامحها فهي لم تعتد زيارات مني هنا.دخلت حجرة الضيوف أتعثر في أفكاري قبل خطواتي،أرتب ما سأقول للمرة الألف، لم أكن جيدة أبداً في مثل هذه المواقف0
جلست معي لثوان ولم يكن حالي أفضل وقتها فقد ساد الصمت حتى بات لوجوده ثقلاً فوق صدرينا، تركتني قليلاً ثم أتت بالقهوة ،وقبل أن أرتشف منها جاءني أخوها بشربات،وضع الكوب أمامي جوار القهوة وبت في حيرة لا أحسد عليها،لكنني لسبب ما لا أفهمه شربت القهوة وتجاهلت تماماً كوب الشربات رغم كراهيتي لمرارة القهوة. بدت تنتظر أن أنطق،أخذت أسألها عن أحوالها وأعتذر بين جملة وأخرى عن ابتعادي الفترة الماضية،أذكر جيداً تلك النظرة اللامبالية على وجهها مع كل حجة أتذرع بها عن غيابي،أذكر جيداً أني تجاهلت تجاهلها!ـ
نظرت في الساعة ولأني توقعت شيئاً كهذا قبل قدومي،كانت تشير إلى السابعة،ليس لهذا سوى معنى واحد أدركته وقتها؛ أني لم أمكث سوى بضع دقائق فقط وقد رأيت أن أبتدأ في وضع النهايات لتلك الزيارة:ـ
ـ آسفة أني لم أبارك لك الزواج،تعلمين أني كنت مشغولة بالدراسة
ـ الله يبارك فيكِ،ربنا يوفقك
ـ آ..البقاء لله،لا تحزني إن الموت إرادة الله في النهاية
ـ نعم،هي إرادة الله
ـ فلنتمنى أن يرحمه الله و يدخله جناته
ـ الله يرحمه
وحين وصلنا لرحمة الله،كانت أفكاري تصرخ داخلي أن أنهي ما تبقى من هذه الزيارة الواجبة كي أرحل وكفى ما فعلت أو لم أفعل.بقيت لثانية أتأملها بشيء من الحزن والشفقة،لا أعرف لماذا أحسست أن نصف وجهها يبكي وربما ينشج مكتوماً والنصف الآخر بدا لي هادئاً ساكناً مطمئناً. فكرت لحظة في كم التناقضات الذي نحمله باعتبارنا جزء من الحياة ذاتها. في خضم ذلك الصمت جاء أخوها مسرعاً ممسكاً بيده لعبته الصغيرة ويبتسم في طفولة بريئة إليّ،مازال يتذكرني رغم ندرة لقاءاتنا.تسللت بعذر ما لا أتذكره،غير واعية إلى الآن ما الذي كنت أهمهم به إلى أن خرجت من المنزل، لكنني أعرف أن قدماي حين لامستا الشارع،كان شيئ آخر يلامس أهدابي، شيئ تسلل رغماً عني0

Tuesday, January 09, 2007

Stream of consciousness

هناك أشياء لا تستطيع بسهولة أن تجد لها مبرراً منطقياً في وقتها أو حتى بعد حين،إلا أن لامعقوليتها تلك تدفعك للتشبث بها أكثر،بل وتخلق لتلك الأشياء مذاقاً خاصاً.أجلس الآن لأكتب شيئاً ما لا أعرف كيف سيبدو في النهاية،ولا أدري لماذا أكتبه أصلاً.ترى ما الذي راودني حين قررت أن أفتح صفحة جديدة على برنامج الكتابة وأشرع في رص كلمات جوار أخرى؟
موقنة تماماً أن فضفضة كهذه لا تهم أحداً،ربما حتى لا تهمني أنا لكنني –وبالرغم من ذلك-أستمر بانتظام في الكتابة.لو أن أحداً كتب يوماً أنه يشعر بلامبالاة غريبة وربما مقلقة كذلك رغم أن امتحانه بعد أقل من ساعة فلن أكترث البتة،ليس من شأني أنا أن يكون غارقاً بين أطنان الورق والكتب يأكل أصابعه بجد يحسد عليه،بينما يرتجف جسده ويقشعر حينما يتخيل أن سويعات تفصله عن امتحان ما،كما هو ليس من اهتماماتي أيضاً أن يحكي لي كيف ترك الامتحان ومادة الامتحان التي لايعرف عنها شيئا وجلس ليكتب هراء ما. لكنني-وياللسخرية-أجلس الآن لأكتب نفس الأشياء،أظن أن لا بأس حين تدرك كم التناقض المريع داخلك ثم تكشفه للجميع،يمكنني اعتبارها جلسة تطهير جماعية لكنها من دون الطبيب،ربما توفيراً للنفقات0
أتساءل من ذا الذي سيصمد ليقرأ جزء من غضبي-الطفولي جداً-لأني سأحيا وأموت دون أن يقول لي أحدهم كلمة"خالتو" أو"عمتو"،هل الموضوع بهذه الأهمية حقاً؟لو أن أحدهم ناقشه بمثل جديتي الآن لابد إني سأقتل نفسي على تضييعي دقائق في الاستماع لما قال!ـ
ماهو السبب الموضوعي جداً الذي يجعل الجميع داخل محطة المترو مسرعين؟تساءلت اليوم وأنا في محطة التحرير،ثم لماذا مازلت أصر على تسميتها "التحرير" بدلاً من "السادات" ؟ لست وحدي في ذلك،الآن أدرك أن المصري ثوري من نوع خاص جداً.يضايقني موظف شباك التذاكر دوماً،بل يحنقني أن يرمي إلي بالتذكرة هكذا،الحق أنهم جميعاً يفعلون هذه الفعلة الشنعاء المستفزة،أحياناً أفكر أنه شرطاً من شروط الالتحاق بتلك الوظيفة،كما هو الحال في مكاتب شئون الطلبة،لابد أن يكون موظفوها جميعاً أبرد من الثلج وأصفق من رئيس الوزراء الاسرائيلي نفسه!ـ
لماذا يكون هذا هو ما أفعله الآن رغم أنه ليس من المفروض أن يكون كذلك؟أظنها نظرية "المفروض هو كل ما لا يحدث" .أكره حقاً الفضفضة لمجرد أني أتوهم أن الجميع يهتم بما أكتب، وأكره أن يكون التدوين بالنسبة للبعض مجرد مباراة للفضفضة يكسب فيها من يكشف أسراره أكثر،أو من يستخدم مصطلحات أكثر واقعية ،لم يستثني من معجم تلك المصطلحات حتى أقذع الشتائم ،يبدو أنه إتجاه فعلاً كما قال أحدهم يوماً،لكنني دوماً ما أفقد اتجاهاتي..حتى في محطة المترو،أهو فقداني حس البوصلة حقاً؟ أم فقدانها هي إبرة الشمال؟
تداهمني أوقات الحنين كثيراً في الأتوبيس،لذا أظن أن من حقي كمواطنة ألا أجد أحدهم يحدق بي لمجرد أني ابتسمت للفراغ لحظة،لابد أني سأحدق مثله تماماً حينما تحين تلك اللحظة لأحدهم،لماذا تبدو لي الأفكار غريبة حين تتخذ لها حيزاً مكتوباً؟أظن مكانها دوماً سيكون داخل تلك الدائرة المغطاة بالحجاب ،أظنها أنسب وأكثر احتواءً لها0
ما الذي يفرق"كوستا كافيه"عن مقهى "الندوة الثقافية"؟لا،ليس الكابتشينو بسبب مقنع هاهنا، وإلا لكان الشاي بعد سندوتشات ال"طعمية" من (فلفلة) نقطة كبيرة في صالح مقهي الندوة،هل هو احساس الألفة؟أوتراه التكييف في "كوستا" الذي يجمدني؟ أو ربما الابتسامة البلاستيكية؟ الشاي والكاكاو في "الندوة الثقافية" أفضلهم بثلاث ملاعق سكر وأحياناً يبح صوتي من تحليتي الزائدة لهما،الكابتشينو في "كوستا" أشربه بسبعة "باكتات"سكر..ويظل مراً!!ـ
و على الرغم من إني أتوقع ألا تثير تلك الحروف أية اهتمام،ولا أريد لها أساساً أن تستجديه،إلا أني سأتخذ قراراً بنشرها،أستمتع أحياناً بكوني مالكة لقراراتي،حتى لو كانت كلها من نوعية ضغطة صغيرة و..كليك "موافق"،أظن أن كل ما اقترفته بحق مستند ال"وورد" هذا يكفي.يبدو أنني نسيت أن أشير في البداية هنا أني لم أنم منذ يومين،معذرة، فأعراضه تبدأ عندي في مواسم الامتحانات على وجه التحديد 0

Sunday, January 07, 2007

وللمقشة نحن مخلصون

تصدقوا بجد كانت بايخة تمثيلية السنة دي بتاعة الأحزاب ،للمرة المليون شفناها ومع ذلك مفيش فايدة-الله يرحمك ياسعد-برضو كنا لسة مصدقين إن النهاية هتتغير،وإن الرقابة يمكن تعترض على تكرار الأحداث وتدي قرار بتغييرها زي ما غيرت أغنية النهاية بتاعة مسلسل ما من بتوع رمضان اللي فات..ما علينا
أنا كنت قاعدة في أمان ربنا بتفرج على نشرة الأخبار-مش بتاعة التلفزيون المصري طبعا-من قبيل إني عايشالي يومين كويسين فناقصني شوية حرقة دم،وألاقي خبر جميييل .. "المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من 13حزب للحصول على تراخيص الانشاء" أو يعني كان ده فيما معنى الخبر،المهم إن المحكمة حسمت القضية وأصدرت حكم لا رجعة فيه بأن الأحزاب دول باي باي كدة يروحوا يخبطوها في الحيطة وبرضو مش هيترخصوا.من ضمن الأحزاب ال(13) دول حزب الوسط الاسلامي-هما قالوها كدة-وحزب الكرامة الناصري،وتقريبا أنا بسمع إن حزب الكرامة ده بيناضل على الترخيص منذ قروون ولحد دلوقتي مش قادرة أفهم إيه اللي بتستند إليه المحكمة -إياها-في إنها ترفض الترخيص؟يعني الحزب لا سمح الله لما يتوجد هيبقى ضرر على مصر؟بيسئ لسمعتها النضيفة أووي؟طيب هل السيد الدكتور مفتي الأزهر أفتى إن حزب زي ده اعطاءه التصريح فيه رجس من عمل الشيطان؟ أو هل قال إن بما إن الحزب ده ناصري-الأعداء الوحشييين-ومهواش تبع الحزب الحاكم-أجدع ناس عشان الليلة تعدي-فده معناه إنه مش بيتبع أولي الأمر اللي المفروض يحكمونا ونسمع كلامهم؟ طيب هل المحكمة والسيد صفوت "الشريف"-أوي برضو-شايفين إن هذه الأحزاب بتسعى لقلب نظام الحكم المستتب والراسي واللازق-جداً جداً-؟
طبعا كل الأسئلة اللي ملهاش إجابات دي هتذهب أدراج الأثير وبرضو الأحزاب هتفضل محلك سر تناضل وتجاهد-ولا بلاش تجاهد دي عشان منتفهمش غلط-من أجل ترخيص فقير يتيم بس مش أكتر واللي هو المفروض حق في الدستور المصري على ما أظن0
الحلو بقى إن من سنة كدة قريت خبر في جرنال حكومي وطني ما-قبل ما ربنا يتوب عليا من الحاجات دي-كان بيقول إن المحكمة سمحت لحزب تقريبا اسمه حزب المحافظين بممارسة نشاطه باعتباره حزب معترف بيه قانونا...مما يجعلني أعلق بجملة جميلة مقتبسة من برنامج قمئ ما"صباح الخير يا مصر"!!! حزب محافظين!فيه حزب يبقى اسمه كدة؟هيحافظوا على ايه ان شاء الله؟على المسيرة الحالية؟ ولا هما كان قصدهم إن هما هيحافظوا على الخطوات التي ينتهجها الحزب الحاكم لمزيد من الاصلاح-اللي مغرقين بيه السوق اكتر من اللحمة نفسها-؟
على كل حال-ميسرش-ده اللي بناخده من المهلبية-و في رواية أخرى "الديموقراطية"-وعلى الأحزاب واصحابها وأعضائها وفراشينها واللي كانوا مصدقين حوارات اللجنة اياها بالدستور وحقوق ممارسة الديموقراطية اللجوء للسيدة زينب بالمقشااات

Monday, January 01, 2007

Quotes from my favourite "Forrest Gump"

Forrest:" You died on a Saturday morning. And I had you placed here under our tree. And I had that house of your father's bulldozed to the ground. Momma always said dyin' was a part of life. I sure wish it wasn't. Little Forrest, he's doing just fine. About to start school again soon. I make his breakfast, lunch, and dinner every day. I make sure he combs his hair and brushes his teeth every day. Teaching him how to play ping-pong. He's really good. We fish a lot. And every night, we read a book. He's so smart, Jenny. You'd be so proud of him. I am. He, uh, wrote a letter, and he says I can't read it. I'm not supposed to, so I'll just leave it here for you. Jenny, I don't know if Momma was right or if, if it's Lieutenant Dan. I don't know if we each have a destiny, or if we're all just floating around accidental-like on a breeze, but I, I think maybe it's both. Maybe both is happening at the same time. I miss you, Jenny. If there's anything you need, I won't be far away".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Forrest : "Sometimes, I guess there's just not enough rocks."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Jenny : Were you scared in Vietnam?
Forrest : Yes. Well, I-I don't know. Sometimes it would stop raining long enough for the stars to come out... and then it was nice. It was like just before the sun goes to bed down on the bayou. There was always a million sparkles on the water... like that mountain lake. It was so clear, Jenny, it looked like there were two skies one on top of the other. And then in the desert, when the sun comes up, I couldn't tell where heaven stopped and the earth began. It's so beautiful.
Jenny : I wish I could've been there with you.
Forrest : You were.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Mrs. Gump: "Vacation's when you go somewhere... and you don't ever come back"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Forrest : My momma always said, "Life was like a box of chocolates. You never know what you're gonna get."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Forrest : That day, for no particular reason, I decided to go for a little run. So I ran to the end of the road. And when I got there, I thought maybe I'd run to the end of town. And when I got there, I thought maybe I'd just run across Greenbow County. And I figured, since I run this far, maybe I'd just run across the great state of Alabama. And that's what I did. I ran clear across Alabama. For no particular reason I just kept on going. I ran clear to the ocean. And when I got there, I figured, since I'd gone this far, I might as well turn around, just keep on going. When I got to another ocean, I figured, since I'd gone this far, I might as well just turn back, keep right on going.