Sunday, December 19, 2010

اللاطمأنينة


البنت
التي كان قلبها يتفتت
كلما لوث أحدهم الحائط الأبيض بيده
أو خُدشت طاولة الطعام ذات المقاعد الستة،
التي اكتشفت اتساع جسدها بحرية
داخل قميص النوم
أول مرة ترتديه أمامه،
و بكت بحرقة لأن قطعة من زجاج النجفة
تهشمت فوق رأسه
فأخذت تقبله كالدجاج
في منبع الدم الذي انفجر
حتى توقف

صارت تمقت الحوائط البيضاء والنجف الزجاجي،
حولت طاولة السفرة إلى دولاب ملابس أفقي
تحفر عليه حروف اسمها الأولى حين الملل،
وضعت المقاعد الستة مقلوبة فوق بعضها
علها تنجح في ممارسة الحب بدلا منها،
توقفت عن توزيع القبلات بعشوائية على الجرحى،
وكومت كل قمصان النوم
في حقائب بلاستيكية سوداء كبيرة
تستخدم عادة للقمامة

9 comments:

Towtor said...

ليه كده ؟ ولحد امتى ؟

أحمد الشمسي said...

خدشني هذا النص يا ملكة
جرحني بعمق

محمد داود said...

الشاعرة والكاتبة العزيزة: مملكة
المدونة بديعة
أهنئك عليها
dawoud109@hotmail.com
تمنيت أن أعرف الهوتميل لأشكرك ولم أجده هنا
وهذا إيميلي وصفحتي في الفيسبوك أملاً في تواصل أعمق وصداقة دائمة
محمد داود

مَلَكة said...

توتر
اسأليها

أحمد
متأسفة

داود
حلوة زيارتك :) أعتقد إننا عند بعض على الفيس بوك مش كدة؟

محمد مصطفى said...

نصوصك تحتفظ بخصوصية و روح شفيفة خاصة
سعيد بالقراءة با ملكة
تحيتي

ملكة said...

محمد

عاش من شافك يا شاعر :)
سعيدة بزيارتك ومتشكرة قوي بجد

د. محمد رضا said...

nice pen

موناليزا said...

هذا فقط كي اكتب لك
ايه ده يا بنتي
انتي مدهشة

محمد خطاب said...

جميل مدونتك جميلة و شعر هايل