1- الوحي لا يأتي بالقهوة ولا بالمقاهي البرجوازية ولا بأمسيات الشعر.
الوحي يأتي فقط عندما يريد أن يأتي، ولا سبيل آخر لإجباره.
2- تجاهل المعارك الجانبية اليومية لا يذهب هباء، هو من ناحية يريحك جدا
من آلام القولون العصبي الناتجة عن الغضب اليومي، لكنه سيصيبك بجلطة في النهاية
بسبب الكبت المستمر.
3- القراءة لا تجدي وقت الاكتئاب. في الحقيقة، لا شيء.
4- اللامبالاة تعني ألا تبالي، حرفياً.
5- الحقوق الحصرية موجودة فقط في شركات الإنتاج، لكنها لا تنطبق على البشر
والعلاقات بشكل عام.
6- الرحيل وحده هو ما يمنح العلاقات البشرية القيمة والخلود.
7- الموتى مقدسون، مهما فعلوا.
8- القاهرة لا تصلح للحب، ولا لأي نشاط روحاني، ولا للمشي حتى.
9- "عقلية التاجر" شيء ليس سيئا للغاية، إلا لو كنت فاشلا في
استخدامها.
10- الجمبري ممتع، طالما ليس مسلوقاً.
11- هناك نوع من البشر، لطيف جدا وطيب ومخلص، لكنك ببساطة يمكن ألا تطيق
التواجد معه في مكان واحد، وهذا يسمى: الكيمياء!
12- معظم المثقفين مدعين.
13- التاريخ يكرر نفسه بغباء ووضوح كل مرة، لهذا يجب ألا تصدق -بغباء- أنه
سيتغير كل مرة.
14- صوتك العالي –ليس دائما- دليل على ضعف موقفك. الصوت العالي يعني أنك
متحمس، أو غاضب وتريد أن ينتهي الأمر بأبسط الطرق الممكنة، أو ببساطة سمعك ليس
جيدا بما فيه الكفاية.
15- التدخين لطيف أحيانا.
16- الخروج لشراء ملابس جديدة كل 3 أيام مع استمرار الشعور بعدم البهجة
معناه الوحيد: الاكتئاب الحاد.
17- زملاء العمل يستحسن أن يظلوا كذلك.
18- مصر ليست أم الدنيا، ولا حتى خالتها. مصر أوشكت على أن تكون نقيض
الدنيا (الحياة).
19- تلك الأصوات الداخلية التي تحاول دائما إخبارك بشيء سخيف ما، صدقها،
فهي غالبا تفهم أكثر منك.
20- هناك - أكيد- سبب أهم من الحضن لكي يتزوج الناس من أجله!
21- الصداع ليس دليلا على العبقرية.
22- الأسوأ فعلا لم يأت بعد، لهذا لا يوجد حد أقصى للسفالة.
23- النسبية المطلقة عنصرية مضادة.
24- الزحام ليس غطاء، ولا يمنح الأمان. الزحام هو بالضبط
"محدش".
25- كل مرة ستتعهد ألا تخلق تفاصيل أو ذكريات، ستجد نفسك غارقا في
مستنقعها في النهاية.
26- الفشل فشل، ليس عثرة، ولا "إشارة مرور"، ولا مطب صناعي.
27- بدايات الحب دائما لطيفة، بقيته تقتله ببطء.
28- إذا كان رأسك "ميدان رمسيس"، فاحذر لأن عربات الإسعاف لا
تصل أبدا لميادين الرأس.
29- الناس بشكل عام ولاد كلب.
30- لا تفرط في القلب كله، أبدا.