Sunday, September 26, 2010

بكل بساطة

أفقد تركيزي بسهولة، و أنسى كثيرا وبشكل مستفز أحيانا، لكنني كنت سعيدة جدا حينما وجدت دفتر مذكرات العام الماضي الذي كان مدفونا بين أكوام الكتب المغبرة وحقائب الملابس المكدسة.

لم أكن أنتظم في الكتابة فيه، فالفوضويون لا يعرفون للنظام سبيلا، وهذا طبعا بالنسبة لي لا يهم. بعد أن انتهيت من قراءته بالكامل، وصلت للراحة التي كنت أنشدها أخيراً، مسموح بالسخرية هنا من كليشيه "النور في آخر النفق" المعتاد..

كان شيئا رائعا أن أكتشف أنني أحببته فعلا، لا مجازا أو مبالغة. كانت دهشتي فقط أني لم أكن أتصور امتلاكي لكل طاقة الحب هذه، لكنني – صدق أو لا تصدق – كنت أحبه بشكل استثنائي. هذا شيء جيد ومطمئن نوعا ما. جميل جدا أن تكتشف طاقات بداخلك أكبر بكثير مما تتصور. جميل أكثر أن تعرف إنها مازالت مخزونة بالداخل، لن تصدأ، ويمكنك تلميعها من وقت لآخر ريثما تمنحها منحا غير مشروط لآخرين يستحقونها فعلا.

أما الاكتشاف الثاني، هو أنني لم أستطع أن أسامحه أبدا منذ المرة الأولى!

6 comments:

9lj9lj- مواطن ايجيستاني said...

<>
عبقرية جدا يا ملكة :D

إبـراهيم ... said...

... ولا يـهـمــك ..

طـاقـة الحب اللي جواكي ..نـور :)

aya abd elkarim said...

الحب جوانا ما بيخلصش لكن الحب طاقه و لما بينكسر الانسان بيبقى صعب يبذل الطاقه ديه و يديها لحد لغاية مايحس انه كويس من تانى
تحياتى لك و لمدونتك الرائعه

Anonymous said...

لو الصورة دى لدفترك..فاحب اقولك ان خطنا فيه شبه كبير اوى من بعض :)

غير ان احساسنا بردو فيه شبه كبير اوى من بعض:)

كل سنة وانتى طيبه..بحبك اوى..(لوجو وردة)

زعرورة.،

ملكة said...

زاو
شالله يخليك

ابراهيم
حلو التشبيه :)

ستار
شكرا شكرا

زعرورتي
ده خطي اه
ممتنة لوجودك في حياتي بشكل عام :)

محمد العدوي said...

like

:)