في البدء كانت السلطة، عندما تدحرجت
حبة الحمص لتستقر على طاولة بوفيه السلطات الكبير أمام قميصه. تناولتها بإصبعها،
أكلتها وهي تقول بابتسامة واضحة "آسفة.. هي عايزة تقع من الصبح"!
عندما اختلست إليه النظر أول مرة،
كان يبحث عن منديل ليمسح به آثار البيتزا من فوق قميصه ذي اللون الفاتح، بينما
كانت هي تستعد لتأكل قطعتها الثانية بيدها كما اعتادت.
نظر جواره فرآها، ابتسم رغما عنه،
وأكمل ما كان يقوله لصديقه، الذي أخبره في نفس اللحظة أن هناك فتاة في الطاولة المجاورة
تأكل بنفس طريقته، تأكل البيتزا بيدها بدلا من الشوكة والسكينة.
بعدها، أصبح من العادي أن يختلس هو
الآخر النظر إليها، وتأكد مما فكر به، حينما أمسكت بالمنديل الورقي لتنفض عن
بلوزتها البنفسجية قطعة طماطم سقطت منها وهي تأكل.
طلبا الحساب في نفس الوقت، ودون
مواربة نظرا إلى بعضهما وابتسما. خرج هو وصديقه أولا، بينما كانت هي تلملم بقاياها
من على الطاولة، وتبتسم بلا توقف للفراغ الذي تركه ظله على الزجاج.
6 comments:
المشهد دا بيحصل كتير بس تفتكري ليه مش بيكمل وبيقف لحد هنا
هو الفرح في انهي قاعة؟
محمد
عشان هو مافيهوش أكتر من كدة
هو حلو لأنه.. آخره كدة :)
مجهول
في القاعة اللي جنبنا
اتا جيت هنا غلط
حلو أوى وبرئ أوى
دايماً بسأل ليه البراءة بقت قليلة أوى فى حياتنا عموماً !
بقيت بحس ان كل حاجة مفتعله .. بس مشهدك ده ادانى دفعه للأمام
تحياتى :)
بيدو
اللهي يجبر بخاطرك :)
:)
just grinning :D
a wide grin :D
انتي عارفه .. ده فعلا حلاوة المشهد كله..انه بيخلص لحد كده.
لو طوّل يبوّخ... ولو قصر..مش هينفع
حلوة قوي بجد يا ملكة
الله يا زعيم
Post a Comment