Monday, December 03, 2007

انتكاسة

كانت معه

يعبران طريقين

يفصلهما رصيف

أمسكت يده في المرة الأولى

وعبرا معاً ،

على الرصيف ترك يدها ..

حين جاء عبور ثان

التمست يده

ولم تكن هناك ..

الدفتر - في أحضانها - بارد

لكنها

احتمت به من موت الطريق !

11 comments:

Mustafa Rizq said...

أود أن أدعو للطرقات بالدوام فأناأكره أن أدعوا على الفاتر... و أعرف أن يده ستكون هناك.. مرة اخرى

دام لكي. و دامات يداه

مَلَكة said...

الانتكاسة"التي أتحدث عنها هاهنا

لم تكن لديّ
لكن على أي حال
ربنا يسمع منك:)

اسامة يس said...

رائع
كلمات قليلة حوت معاني كثيرة
حوت الدفء/البرودة/ الأمان/ القلق/ الخوف/ حوت في البداية التوحد/ في الوسط الانشطار/في النهاية الإفتراق...

التمست كم كانت مناسبه في السياق

جميل ما خطه قلمك..
دمت بكل ود...

السينيور said...

يا ترى مين السبب؟

هو؟

هي؟

ام الطريق؟

السينيور said...

بجد جميل اوى البوست بتاعك

عجبنى جدااااااااا

وـرجو ان تزورنى الملكة المتوجة لمملكتى الصغيرة الناشئة

تحياتى

مَلَكة said...

أسامة

الأجمل زيارتك وكلماتك الرقيقة :)
شكراً لأنك قرأت بقلبك

منور يافندم


شاب مصري

غالباً السبب هيطلع الدفتر!!
متشكرة جدا لزيارتك الجميلة دي وأكيد هتلاقيني عندك إن شاء الله
منور برضو :)

عمر بوك ستورز said...

زورونا تجدون ما يسركم


كل الكتب .. بأقل الأسعار

تحت سقف واحد

Camellia Hussein said...

لماذا يحفر كل طريق انتكاسته قبل حتي ان يبدأ ..فليلعن الله الفراق
الحديث عن الانتكاسة اقلقني عليكي..لكن ردك علي التعليق الول عاد وطمأنني بشكل ما
..
..للتعرف فقط (انا اللي كنت قاعدة في الكرسي اللي جنبك في مناقشة مجموعة سلمي في جلسة ثقافية وقلتلك توسعيلي عشان حاسة اني منبوذة..مساء الفل)ء

R..R said...

أحمد الله ان الدفتر كان يحتويها في النهاية فقد كان من الممكن ان تحدث الانتكاسة بعد ان تعتاد دفء يديه
وحينئذ لن تكن ثمة انتكاسة لأنها لن تظل هناك
وما أكثر الطرق والدفاتر
دام لها الامان اينما كان
مدونتك جميلة اقصد مملكتك رائعة

Anonymous said...

كاميليا

ردي جه متأخر
بس كويس انه جه بعد ما عرفتك شخصياً ودي حاجة بعتبرها أحسن حاجة حصلت من فترة عندي :)

اما اجابة سؤالك الأول
"هو كدة طبع الحياة"بس

متخافيش بعد كدة لما نتقابل هحجز لك جنبي مكان من غير ما تبقى منبوذة أبدا :)

كاميليا العزيزة
دايما منورة

Anonymous said...

رانيا

حتى لو احتواها الدفتر لحظة او لحظات
مش كفاية أبداً!

منورة بكلماتك الحلوة :)