إلى رضوى التي لا تعرفني:
توقفت عن الكتابة في دفتر مذكراتي الذي لا يراه أحد لأني قرأت ما كتبته أنتِ يوماً.
توقفت عن الرثاء لنفسي لأني عرفت ما حدث لكِ وعرفت دون أن أعرفك أو أراك أو ترينني أننا نشبه بعض أكثر مما نتصور.
كل ما أريده ليس أن نلتقي ونتحدث ويسرد كل منا قصته الفاشلة. كل ما أريده أن أراكِ، وأحضنك، ربما خففت عنكِ ما حدث وربما خففتِ عني ما يحدث.