بأمس يتكرر كل يوم
تظهر لي
في حلم لا يشبه رومانسيات عقيمة
كانوا يعلبونها لأمثالي في الأفلام
تمد لي يدك
ودون معاناة أو رفض
أتركك "تسحبني" كالمعتاد
لم يكن الطريق طويلاً
وأنا كنت قد تعودت منذ فترة
ألا أتوقع أو أحلم أو أتمنى أو حتى أريد
لذا لم أفكر بشيء ساذج ومبتذل
كحنيني إليك مثلا
ولم أفكر باحتمال ظهور أخير لآلة الزمن
فتتغير أنت أو أتغير أنا
أو تختفي قصتنا الفاشلة من تاريخ الإنسانية..
نسير معاً
فقط لأن الطريق يمكن أن يحتمل جسدين!
بعد ساعات
-سأكتشف فيما أستيقظ أنها كانت خمس ثوان فقط لا غير-
نصل إلى بوابة كبيرة
نصف مفتوحة على الفراغ
بشكل ما وعلى غير العادة
أفهم أخيراً..
أترك يدك و أدخل
أو..
أخرج!