حينما علت كل الأصوات جواري و تداخلت، أُجبرت على العودة. ناديت اسمك كثيراً و كنت تجاوبني لكنني لم أستطع أن أفتح عيني لأراك أو أفعّل حاسة الشم لدي كي تفرق رائحتك من الأوكسجين المعبق برائحة الديتول والمخدر. رفعت يدي كي أتأكد من وجودك الرمزي حول إصبعي فلم أستطع، يدي كانت مقيدة بالوهن و بأشياء أخرى لا أعرف فائدتها. وقتها أخذت أنت يدي الحرة لتضعها على وجهك، أنفك الناعم أخبرني أنك أنت، فمك الذي كان ينطق باسمي أخبرني أنك هنا، و شعيرات ذقنك التي أحفظ مكانها ربتت هي الأخرى على يدي... فاطمأن كل شيء فيّ و عدت للنوم دون ألم !
Tuesday, March 31, 2009
مسكن دائم للألم
Thursday, March 26, 2009
تفاصيل يمكن تجاوزها
في حروفها
نداء يائس للثقة.
في كلامها
تسرع غير مبرر
وأخطاء بالجملة
وتلقائية شديدة
و حميمية غير حذرة.
في خطوتها حدة ملحوظة
و هروب يعاند الجاذبية.
في عينيها يكمن السر
ولا أحد يقرأه أبداً!
Subscribe to:
Posts (Atom)